ما هي العوائق التي تقف أمام الشحن البري وتجعل النوعين الآخرين أكثر طلبا
توجد عوائق لوجستية كثيرة بعيدة المدى تجعل عمليات الاستيراد والتصدير أكثر صعوبة بالنسبة لعمليات الشحن البري للمنتجات الصناعية والمحاصيل الزراعية، منها على سبيل المثال الانبعاثات الكربونية وغيرها من المشكلات التي ترفع من تكاليف الشحن البري وتجعل الشحن الجوي والشحن البحري هما الخياران الأكثر تفضيلاً للعملاء.
العوائق التي تقف أمام الشحن البري
نظراً لما تشهده الخدمات اللوجستية من تطور كبير على مر القرون، من إدخال السيارات والقطارات والطائرات مع ظهور أنظمة تكنولوجيا متقدمة.
فقد أتاحت الأكياس والصناديق المجال للحاويات الموحدة ، مع توسع القدرات الإستيعابية للشاحنات والقطارات والسفن والطائرات باستمرار لنقل مجموعة متنوعة من البضائع.
الشيء الوحيد الذي لم يتغير؟
هو إستخدام الطرق وهي من أبرز العوائق التي تقف أمام الشحن البري التي كانت بمثابة قناة حيوية لمقدمي الخدمات اللوجستية في سلاسل الامداد الخاصة بهم لعقود حتى الآن.
حيث يشكل مسار عمليات النقل البري عائقاً كبيراً لعمليات توصيل البضائع والشحنات ولا يكون سلساً دوماً بالنسبة لشركات الخدمات اللوجستية .
وفي غالب الأحيان يواجه الكثيرون العديد من التحديات على أساس يومي، بداية من ظروف الطرق والطقس التي لا يمكن التنبؤ بها وحتى سرقة البضائع في بعض الأحيان.
لذا يكون من الضروري استخدام نهج أكثر تطورا لتأمين البضائع في جميع مراحل وعمليات نقلها مع تدريب الموظفين على كيفية تأمين عمليات الشحن البري وتجنب اللصوص واكتشافهم والإبلاغ عنهم.
ولذلك قام خبراء سلسلة التوريد بالعمل على حل هذه المشاكل من خلال محاولة نقل البضائع بسرعة أكبر للحفاظ على البضائع من التلف والضياع وذلك من خلال الشحن البري والشحن الجوي مع مراعاة تحرير معدات الشحن من خلال ما يُسمى فك انسداد موانئ الشحن في حالة الشحن البري، كي لا تتكدس الشحنات على متن السفن في انتظار الرسو.
البضائع ذات الوزن الكبير
يُعد نقل البضائع ذات الحجم الكبير من الأمور الصعبة والمعقدة في حال الشحن البري، خاصة في حال توزيع البضائع بشكل غير متساوي في الحاويات، كما إنه في بعض الأحيان لا يتوافق وزن البضائع على الحاوية مع الأوراق التي يتم تقديمها إلى الجهات المختصة فتحدث مشاكل كبيرة.
البضائع ذات الوزن الكبير تحتاج إلى شاحنات مخصصة ورافعات معينة وقد تكون الشاحنات البرية غير قادرة على نقل هذه الشحنات أو البضائع نهائياً.
نقل البضائع ذات الوزن الكبير تتطلب مهارات وقدرات خاصة للسائق باعتباره من يقوم بالتنفيذ المباشر لعملية نقل الشحنات ذات الوزن الكبير.
الصعوبات في حال النقل الثقيل والضخم للبضائع والشحنات البرية
تتطلب عمليات الشحن البري في حال الشحنات الكبيرة تحضير مسبق مع مراعاة حالة الرصيف ومدى تحمل الجسور والطرق السريعة وارتفاع الشحنة ووجود خطوط نقل عالية القدرة وتصاريح ورسوم خاصة وشبكة مرافق جيدة.
نقل البضائع والشحنات الثقيلة في حال الشحن البري هو الأغلى والأعلى سعراً عند مقارنته بالشحن البحري أو الشحن الجوي.
خدمات النقل لدينا توفر النقل بالحاويات والشحن البحري من مختلف دول العالم.
ندرة السائقين
وتعني وجود نقص في عدد سائقي الشاحنات البرية ومن أبرز أسبابه قلة أجور السائقين ويتسبب ذلك في تأخير الشاحنات في الوصول إلى المستهلك.
أعمار سائقي الشاحنات تؤثر سلباً على نقص أعداد السائقين، فإذا زاد عمر سائق الشاحنة عن 55 عاماً فقد يسبب ذلك خطورة لعملية نقل الشحنات والبضائع وعمليات الشحن البري وينبغي أن يكون متوسط أعمار السائقين في حدود 45 عاماً.
نمط حياة سائق الشاحنة في حال الشحن البري يؤثر على ابتعاد الشباب عن هذه الوظيفة، حيث تتطلب وظيفة سائق الشاحنة الابتعاد عن المنزل فترات طويلة، مع صعوبة التكيف مع الحياة بعيداً عن المنزل في شاحنة والاستحمام في الاستراحات.
أن يكون سائق الشاحنة على الطريق فترات طويلة بدون توقف خياراً صعباً للكثيرين، مع صعوبة الاعتماد على الوجبات السريعة التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية للسائقين.
الحرمان من النوم خلال نقل الشحنات والبضائع في حال النقل البري، قد يؤثر على الحالة الجسدية والعقلية للسائق.
ارتفاع تكاليف النقل البري
ترتفع تكاليف الشحن البري للبضائع يوماً بعد يوم، نظراً لمحدودية الطاقة الاستيعابية وارتفاع الطلب على البضائع.
يسعى مقدمو خدمات الشحن البري والخدمات اللوجستية إلى رفع أسعار التعاقدات نظراً للضغط الكبير على الطلب ونقص القدرة في أسواق الشحن، حيث يؤكد خبراء صناعة الشحن الداخلي إلى إن الطلب على الشحنات يفوق بكثير العرض والخدمات المقدمة في مجال الشحن البري.
ترتفع أسعار شحن البضائع والطرود في حال طلبات الشحن السريع، خاصة في ظل وباء كورونا وتداعيات الأمن المفروضة على البضائع والعاملين في مجال الشحن البري.
العوامل الجوية وظروف الطريق
قد تؤدي الرياح ومشاكل قطاع النقل والأحوال الجوية السيئة وقنوات الطرق الغير آمنة إلى بطء إيصال الشحنات كما يؤدي المرور على الجسور الغير مناسبة ومشاكل البنية التحتية للطرق إلى جعل النقل البري أقل أمناً من النقل البحري والجوي.
ارتفاع مستوى البحر وكذلك الفيضانات والأعاصير وعدم سلامة مركبات الشحن ودرجات الحرارة المرتفعة ومسارات السكك الحديدية والغير آمنة وكذلك الأعاصير المدارية، كل هذه الأمور تؤدي إلى تأخر وصول الشحنات والبضائع في عمليات الشحن البري.
سهولة استهداف البضائع في الطريق وتعرضها للسرقة
أحيانا يتم سرقة البضائع لبيعها في السوق السوداء وتقوم شركات الشحن الموثوقة مثل شركتنا في تأمين وصول الشحنات والبضائع المحتملة.
يقوم اللصوص بسرقة البضائع من مواقف الشاحنات ومواقف السيارات حيث تترك البضائع بدون رقابة على ساحات انتظار السيارات، لذا يجب تأمين الشاحنات والبضائع من خلال نهج مخصص للتأمين على الطريق مع سياسات وإجراءات مناسبة مثل ما تقدمه شركتنا للعملاء.
و قد تطور إسلوب سرقة البضائع بشكل ملفت وهنا يقوم السارق بتحري طرق خادعة للسرقة وغير تقليدية من خلال معلومات احتيالية ومضللة للشاحنين والناقلين وللوسطاء أيضاً، كي يستلم اللصوص الشحنات بدلاً من صاحب الشحنة الشرعي.
ولتجنب ذلك تقوم شركتنا بوضع وتطبيق استراتيجيات خاصة للشركات تضمن فحص شامل للشحنات والناقلين والمستلمين مع التحديد الإيجابي للجميع عند نقاط التسليم والاستلام الخاصة بالشحنات والمقطورات وأرقام الالتقاط.
التلوث الناجم عن النقل البري
يعد الانبعاث الناتج عن قطاع النقل من أبرز ملوثات الهواء خاصة في النقل البري من خلال الغازات وتلف الإطارات وبطانات الفرامل والعادم حيث ينبعث ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والبنزين ومن المتوقع أن تلعب المركبات والسيارات الكهربائية دوراً مميزاً لتقليل التلوث والعادم والانبعاثات الغازية والكربونية والملوثات التي تهدد مسيرة قطاع النقل البري.
مميزات الشحن البحري التي تجعله مناسباً أكثر من البري
في حال كان عملك يتطلب نقل كميات كبيرة من الشحنات مع عدم الرغبة في الوصول الفوري والسريع للشحنات يكون الشحن البحري هو الأكثر مناسبة.
ومن أبرز مميزات الشحن البحري للبضائع
الشحن منخفض التكاليف لكميات كبيرة من البضائع مع إمكانية دمج الشحنات من خلال وكلاء الشحن البحري.
الشحن البحري أو الشحن عن طريق المحيط أقل سعراً وأرخص في التكلفة من الشحن الجوي حيث يمكن شحن البضائع كبيرة الحجم بتكلفة معقولة.
الشحن البحري صديق للبيئة وأكثر أماناً واقتصادي وفعال من ناحية التكلفة والأمان.
الشحن البحري هو الخيار المناسب للبضائع في حال الشحنات الكبيرة والثقيلة.
مميزات الشحن الجوي التي تجعله مناسباً أكثر من الشحن البري
عادة ما يتم استخدام الشحن الجوي للبضائع ذات التكلفة العالية والقيمة بشرط الحجم المنخفض لها.
الشحن الجوي أسرع من النقل البري والبحري وهو الحل الأفضل في حال رغبتك في وصول سريع آمن للبضائع ذات القيمة المرتفعة.
تعتبر مواعيد وصول الطائرات مواعيد ملزمة وموثوقة وبذلك يكون ضمان وصول الشحنات الجوية أسرع.
يمكن إرسال الشحنات الجوية والبضائع إلى أي مكان وكل مكان، حيث تمتلك شركات الطيران شبكات تغطي مختلف دول العالم.
انخفاض أسعار التأمين على الشحنات الجوية مقارنة بالشحنات البحرية، مما يقلل تكاليف نقل البضائع القيمة.
مستوى عالي من الحماية من السرقة ومخاطر الطريق.
لن تحتاج إلى ميناء لتخزين البضائع في حال الشحن الجوي ويكون التخليص الجمركي أكثر كفاءة وسهولة وسرعة.مع برنامج تخليص جمركي
الشحنات الجوية تكون أخف وزناً من الشحنات البحرية وبالتالي تكاليف أقل في التعبئة والتغليف للشحنات والبضائع المرسلة من خلال الشحن الجوي.
يمكنك تتبع حالة بضائعك من خلال استخدام تطبيق ويب خلال جميع مراحل الإرسال بدأً من المغادرة إلى الوصول بأمان وسلامة.